أهالي مقاطعة الفرات يشيعون جثماني شهيدين من قوات مكافحة الإرهاب وجثمان عضوة في وحدات حماية المرأة
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين؛ عضوي قوات مكافحة الإرهاب في قوى الأمن الداخلي، وعضوة وحدات حماية المرأة.
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين؛ عضوي قوات مكافحة الإرهاب في قوى الأمن الداخلي، وعضوة وحدات حماية المرأة.
شارك الآلاف من أهالي مقاطعة الفرات في مراسم تشييع جثامين؛ عضوي قوات مكافحة الإرهاب HAT، في قوى الأمن الداخلي، زانا (عبد الرحمن مسلم) وزينال (أحمد بيرم)، اللذين استشهدا في 8 كانون الأول في مقاومة منبج، وعضوة وحدة حماية المرأة يلدز تشيا (دلفين محمد)، التي استشهدت في قرقوزاق في 30 كانون الأول.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت بيديا محو، عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، وقالت "إن ثورتنا مستمرة وسيكون النصر حليفنا في النهاية".
وأضافت: "نقدم كل يوم، أبناءنا شهداء، من أجل حماية هذه الأرض والدفاع عنها، كما أن مقاتلينا يسطرون ملاحم بطولية، مستلهمين قوتهم من مقاومة كوباني، ومثلما انتصروا في 2014 بكوباني، سينتصرون الآن أيضاً ويهزمون الاحتلال".
وأكد "نحن خلف مقاتلينا وعلى درب الشهداء، من عمر 7 سنوات إلى 70 سنة".
من جانبه، أشار عضو قوات مكافحة الإرهاب في قوى الأمن الداخلي، محمود ولو، إلى أنهم عاهدوا بدماء الشهداء، أنهم لن يستسلموا للاحتلال، وقال: "لقد ضحى رفاقنا بأرواحهم من أجل حرية جميع الشعوب، وسنفشل مخططات مرتزقة أردوغان ولن نسمح لهم بتحقيق هدفهم".
وأضاف: "يقول أردوغان بأنه سيقضي على الشعب الكردي، ولكن ليعلم أننا هنا ننتظره، ومستعدون للتضحية بفلذات أكبادنا وبأرواحنا، في سبيل الحرية والدفاع عن أرضنا، لقد نظمنا أنفسنا وفق مبادى حرب الشعب الثورية، وسننتصر بقوتنا، ودماء شهدائنا ومقاومة قائدنا".
ثم قرئت وثائق الشهداء؛ زانا وزينال ويلدز جيا، وسلّمت لذويهم. لتوارى جثامينهم الثرى وسط زغاريد الأمهات.